طارق شوقي: قائد صاحب رؤية في إصلاح التعليم والتكنولوجيا يعتبر طارق جلال شوقي شخصية بارزة في مجال التعليم والتكنولوجيا. بصفته وزيرًا للتعليم السابق في مصر، قدم شوقي مساهمات كبيرة في تحديث أنظمة التعليم على المستويين الوطني والدولي. تمتد مسيرته المهنية إلى مؤسسات أكاديمية ودولية مرموقة، بما في ذلك أدواره كعميد لكلية العلوم والهندسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC)، ومدير المكتب الإقليمي لليونسكو للعلوم في الدول العربية، ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والعلوم والثقافة في مقر اليونسكو في باريس. تكمن الميزة التنافسية لشوقي في خبرته الواسعة ونهجه المبتكر في التعليم والتكنولوجيا. كان عمله محوريًا في تعزيز الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICTs) في التعليم. لقد لعب دورًا فعالاً في تطوير أطر رئيسية مثل إطار كفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين (ICT-CFT) وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص مع شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى مثل Microsoft وIntel وCisco وApple. وقد ساهم رؤيته لدمج التكنولوجيا في التعليم في ترسيخ مكانته كأحد أبرز دعاة الإصلاح التعليمي في المنطقة العربية وخارجها. وبفضل خبرته الأكاديمية والبحثية في الهندسة الميكانيكية والرياضيات التطبيقية، أثرت خبرات شوقي الأكاديمية في التعامل مع السياسات والممارسات التعليمية. وتؤكد قيادته للمؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية على التزامه بتحويل التعليم إلى عصر التكنولوجيا.